بسم الله الرحمن الرحيم
مهما اختلافنا بالاعمار ومواجهاتنا في الحياة فلكل منا ردود افعال ولكل منا طريقته في التفكير وتدبر اموره ...الخ.
وعلى المسلم ان يقرن حياته لله فاذا اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر .فنحن دائما سوف نواجه ماقسمه الله تعالى لنا وان وقعنا في موقف محزن فاننا سنكون داخل دائرته شئنا ام ابينا فلماذا لانصبر ولنا الاجر ان شاء الله تعالى بدلا من الجزع والعقاب والعياذ بالله؟؟؟؟؟؟؟
وبين كل هذه الاختلافات فالحياة قد تكون اتفقت بان تعلمنا دروس(بتقدير من الله سبحانه) لم ولن نتعلمها في مدارس الا مدارسها وبصمت فينا بصمات حتى نظل نتذكرها في موقف ما قد تكرر مسبقا.........؟
سؤالي هو....
ماذا علمتك الحياة الى الآن((في كلمات))...في حياتك الاجتماعية والعملية والدينية؟؟؟؟؟أجب لنفسك.
هل انت تحاول أن ترضي الله تعالى؟؟؟؟
هل انت ممن يحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
اذا دعنا لانقف صامتين ولننتفظ ونرد على كل من يتكلم عنك ياحبيبنا يامحمد فداك أباءنا وأمهاتنا.
بل نحن لابد ان ننظر اليهم نظرة المشفق لانهم لو تذوقو حلاوة الايمان واطمئنت قلوبهم لذكره لما تكلمو بهذا الكلام وهذا ان دل على شئ فانه يدل على جهلهم بالدين.
وهنا ترمى على عاتقنا أن نبين للجميع ان ديننا هو حق ونحن محاسبون أمام الله في أيصال الدعوة اليهم لان الكثير منهم يجهلون ما هو الدين الاسلامي ولا يسمعون الا أن المسلمين ارهابيين وهم لايسمون ارهابيين حتى لو انتهكو الحرمات فحسبنا الله ونعم الوكيل لابل كلما قامو بأعمال مشينة قالو هذا من فعل الارهابون ؟؟؟؟؟؟؟
فمن هم الارهابيون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن من الواجب علينا أن نثبت لهم العكس ودعونا نستخدم (الين المعاملة) فنسامح من دون الخضوع لهم.
فالسنوات تمر واليام تمشي والساعات تهرول ونحن صامتون لابد أن نمحي الصورة التي يحاولو وضعنا فيهم ونبين لهم أخلاقنا من خلال اقتباسها من المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم.وجزاكم الله خيرا